كــــشاعرٍ فـــصيحْ
أعلم بأن ربي قريبٌ مني
يسمع النداء والتسبيحْ
بعـضها تــبكي الفؤادْ
وتجعـل الدمع يـسيحْ
يمزق الــحرف وجـعاً
ويجعل الـقلب يصـيحْ
لماذا تغـــيرت يا سُكر
بعد ان كـــنت ملــيحْ
اكثرت ُ فيك المحبة دوماً
واكثرت فيــكَ المــديحْ
كانت روحي لك رحــبً
وكان قلـبي لكَ فــسيحْ
احببتُك كـــحب متديناٍ
عشق عيسى المـــسيحْ
كنتَ عندي بحبكَ خجولاً
وانا بحــبَك كُنت صريحْ
ام عشقتَ العـيش وحيداً
ووجدتُه مسليً لك ومريحْ
اما آن لك ان تأتـــي اليّ
وتداوي قلـــبي الجريحْ
ان رضيــت القدوم سآتي
اليك مــسرعً مهباً كريحْ
فأن ابيتَ الرجوع فأعـلم
بأن قلبي بالفراشِ طريحْ
وأعــلم بأن جــفاك هذا
قد قادني الى الـــضريحْ
عِش من بــــعد موتــي
وامضي الى ان تــستريحْ
افعل ما تـشاءُ بنا واعملْ
مـــــا تراهُ صحــــيحْ
افعل ما تؤمر انت ابراهيم
وانا اســـماعيل الذبـيحْ
شعر/محمد وائل الطشي