وغابت مــنهم الــــسكينهْ
اقبل الفقر والظـلم والحروب
والعيـن اصــبحت حزيــنهْ
اصبح الـخراب في كل شعبٍ
وفي كـل قريــــٍة ومديــنة ْ
الوطـــن هو الأمـن والأمـان
تــحميهِ الأيــادي الأمــينهْ
لم يبقى مكــانًا للنزوح اليةِ
ولا قـاربٌ او حتــى سفــينةْ
كــم اماتــت الحــروب دولاً
بــسبب السـياسات اللعينهْ
وماتت الــحيوانات جـــوعاً
والاســــد مات في عريــــنهْ
كم طلــبنا الســـلام دومـاً
وبحثـــنا عن الطــمأنـينهْ
قد زاد فاســـدهم في الارض
وزادت بــهم الضـــغــينـهْ
كم جعـــل الأيــمان قلوبـنا
مــليئة بالزهــدِ وحـصـينةْ
ولم تغــرينا مـلذات الـحياة
ولا المــجوهرات ولا الزيــنهْ
لا تشـــكي الهـموم لـغير ربكْ
فالهــم سراٌ والأسرارُ ثــميـنهْ
الــحقدُ والكره يجـعل القلوب
مــــلــــــوثة ومـشـــينهْ
كــم ميـتاٍ يرجو الدعاء منـكم
وكـم مريـــضاً زاد بِه أنــينهْ
من ســكن الأيـــمان قلــبهُ
زاد الحــب قـــلبهُ ويقــينهْ
كـــم عاشـــقٍ بالحبِ ارتمى
وأثآر العـــــشقُ حنـــينــهْ
كم غارقًا فـي المـــعاصـــي
وعـاش بالأثم ســــنيــــنهْ
كم ظالماً تــــمادى بالــظلم
ونال بهِ مكـــــرهُ وكميــنهْ
كم اُناس ماتوا من الجــــوع
وكم بـطون اصبــحت بديــنهْ
من وثق بحـــبل الله دومـــاً
كان الله ناصرً له ومــعينــهْ
شعر/محمد وائل الطشي